افريكان مانجر-وكالات
نشرت قناة الآن الإخبارية الفضائية تقريراً عن حاسوب ضبط مع داعشي جنسيته تونسية في سوريا يظهر اهتمامه والتنظيم بصنع أسلحة بيولوجية.
وقالت إن الحاسوب تابع لطالب تونسي كان يدرس الفيزياء والكيمياء في بلده قبل التوجه الى سوريا للقتال مع داعش، ويتضمّن معلومات عن الأسلحة البيولوجية فيه وثائقُ تتعلقُ بكيفية صناعةِ الأسلحةِ البيولوجيةِ والكيميائية. وكيفيةِ تخليقِ فيروس مرضِ الطاعونِ ونشرِه .
و أكدت القناة أن “صاحب هذا الحاسوبِ تونسيُّ الجنسيةِ، داخل الحاسوب وجدنا عددا من أوراقه الجامعية التي تظهر أنه درس الكيمياء والفيزياء”.
و أشارت إلى انه يحتوي على مئةٌ وستةٌ وأربعون GBجيغابايتس من المِلفاتِ والوثائقِ والصورِ والفيديوهات. اسمُ الطالبِ التونسي صاحبِ هذا المحمولِ محمد. وجد اسمَه الكاملَ، وصورتَه وشهادتَهُ الجامعيةَ داخل الحاسوبِ فضلا عن بعض الفيديوهات الشخصيةِ وكثيرٍ من الخُطَب و الأناشيدِ الجهادية.
و شدد ذات التقرير على وجود آلافُ الوثائقِ الجهاديةِ داخل هذا الحاسوب ، نُشِرَ بعضُها فقط على ما تُسمى الشبكةَ الخفيةَ أو الشبكةَ السوداءَ ، وتُعرَفُ باللغة الانكليزية The deep dark web. وهي جزءٌ من الانترنت يصعبُ اختراقُها لعدم إدراجِها من قبل محركاتِ البحث.
من بين المِلفاتِ وثيقةٌ مؤلفةٌ من تسع عشرةَ صفحةً تثبتُ أن داعش مُهتمةٌ بكيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي وكذلك مرضِ الطاعون. أما عن كيفية نشرِ العواملِ البيولوجيةِ أو الكيماويةِ ، فورد في الملف: إن اهتمامَ طالبِ الكيمياءِ التونسي بتصنيع الأسلحةِ البيولوجية يبعثُ على القلق ولكنَّ هذا لا يَعني تلقائيا أن الدولةَ الاسلاميةَ تمتلكُ هذا النوعَ من الأسلحة.